بحـث
المواضيع الأخيرة
عوامل النجاح والتأثير(1)
صفحة 1 من اصل 1
عوامل النجاح والتأثير(1)
تقديم
خلق الله الإنسان في أحسن تقويم ومنحه عقلا وقلبا وروحا، وأسبغ عليه النعم وأرسل الرسل وأنزل الرسالات وسخر له الكون. فالله سبحانه وتعالى لم يخلق الحياة عبثا ولم يخلق الإنسان ليعيش بدون هدف ولا رسالة، قال الله تعالى: ﴿ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون﴾ ، وقال تعالى: ﴿ وما خلفت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾ . والإنسان العاقل اللبيب هو الذي يدرك سر ذلك فيسعى إلى النجاح والفوز والتأثير، فلوقته هدف ولعمله غاية. لكن ما هو النجاح؟ وما هي عوامله؟ وأين يتجلى تأثيره؟
معنى النجاح وعوامله
النجاح هو ما يسعى إليه كل إنسان له رسالة محددة في الحياة وخطة منظمة تستند إلى مراحل واضحة وخطوات راسخة وقائمة على القدرات والمؤهلات والتجديد والإبداع. النجاح هو تحقيق إنجازات محددة يبقى أثرها واضحا في حياة الإنسان.
إن المرء الناجح هو الذي ينجح مع ربه ومع ذاته وفي عطائه وإنجازاته ويؤثر في الآخرين تأثيرا إيجابيا ويتعلم كل جديد ومفيد يساعده على التميز والتأثير والإبداع.
يقول "هنت" أحد كبار رجال الأعمال في الولايات المتحدة "هناك عدة شروط للنجاح في الحياة: أولا: أن تحدد لنفسك ما تريده بالضبط، ثانيا: أن تعلم الثمن الذي تدفعه للنجاح، ثالثا: أن تكون مستعدا لدفع ذلك الثمن".
وخلاصة القول فالنجاح عملية تجديدية وأساس هذا التجديد تجديد القلب بذكر الله، فبتجدده يتغير الإنسان والمجتمع والأمة التغيير الايجابي. كما أن النجاح عملية اقتحامية ضد الخوف من الفشل واحتقار الذات والجهل والجمود والركود والغفلة. وهو أيضا عملية مناهضة للاستكبار والاستبداد والاستعباد.
ولذلك قالوا: عوامل الفوز والنجاح والتأثير ثلاثة: أولا: أن تكون صاحب مواقف وقناعات راسخة، ثانيا: أن تكون صاحب مهارات، ثالثا: أن تكون صاحب علم ومعرفة".
وأضيف أن تكون صاحب رسالة محددة الأهداف والمنطلقات والغايات، وأن تكون صاحب صدق وذكر وبذل.
خلق الله الإنسان في أحسن تقويم ومنحه عقلا وقلبا وروحا، وأسبغ عليه النعم وأرسل الرسل وأنزل الرسالات وسخر له الكون. فالله سبحانه وتعالى لم يخلق الحياة عبثا ولم يخلق الإنسان ليعيش بدون هدف ولا رسالة، قال الله تعالى: ﴿ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون﴾ ، وقال تعالى: ﴿ وما خلفت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾ . والإنسان العاقل اللبيب هو الذي يدرك سر ذلك فيسعى إلى النجاح والفوز والتأثير، فلوقته هدف ولعمله غاية. لكن ما هو النجاح؟ وما هي عوامله؟ وأين يتجلى تأثيره؟
معنى النجاح وعوامله
النجاح هو ما يسعى إليه كل إنسان له رسالة محددة في الحياة وخطة منظمة تستند إلى مراحل واضحة وخطوات راسخة وقائمة على القدرات والمؤهلات والتجديد والإبداع. النجاح هو تحقيق إنجازات محددة يبقى أثرها واضحا في حياة الإنسان.
إن المرء الناجح هو الذي ينجح مع ربه ومع ذاته وفي عطائه وإنجازاته ويؤثر في الآخرين تأثيرا إيجابيا ويتعلم كل جديد ومفيد يساعده على التميز والتأثير والإبداع.
يقول "هنت" أحد كبار رجال الأعمال في الولايات المتحدة "هناك عدة شروط للنجاح في الحياة: أولا: أن تحدد لنفسك ما تريده بالضبط، ثانيا: أن تعلم الثمن الذي تدفعه للنجاح، ثالثا: أن تكون مستعدا لدفع ذلك الثمن".
وخلاصة القول فالنجاح عملية تجديدية وأساس هذا التجديد تجديد القلب بذكر الله، فبتجدده يتغير الإنسان والمجتمع والأمة التغيير الايجابي. كما أن النجاح عملية اقتحامية ضد الخوف من الفشل واحتقار الذات والجهل والجمود والركود والغفلة. وهو أيضا عملية مناهضة للاستكبار والاستبداد والاستعباد.
ولذلك قالوا: عوامل الفوز والنجاح والتأثير ثلاثة: أولا: أن تكون صاحب مواقف وقناعات راسخة، ثانيا: أن تكون صاحب مهارات، ثالثا: أن تكون صاحب علم ومعرفة".
وأضيف أن تكون صاحب رسالة محددة الأهداف والمنطلقات والغايات، وأن تكون صاحب صدق وذكر وبذل.
رد: عوامل النجاح والتأثير(1)
عوامل النجاح والتأثير (2)
النجاح والتأثير يتطلب من كل إنسان متميز أن يسهم إسهاما كبيرا في بناء مجتمع أخوي تسوده الرحمة والمحبة والتآلف. والإنسان المتميز الناجح هو الذي ينقش بصمات في دنيا الناس، هو الذي يقود إلى طريق الخير، هو الذي يؤثر تأثيرا إيجابيا في سلوك الناس ومعاملاتهم، هو الذي يجتاز كل العقبات بكل ثبات وصدق. فالنجاح مبتدؤه الجد والاجتهاد وخبره الاستمرارية والفاعلية، فكن من أهل التميز والنجاح والتأثير، وانفض عنك غبار القعود والأماني المعسولة، وشمر على الساعد وانزل إلى الميدان، وتوكل على الله، واصحب المتميزين والناجحين تنتفع بصحبتهم ونجاحهم وتذكر قول الله عز وجل ﴿ ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين﴾ .
فاحرص أن يكون لك دور ريادي في هذه الحياة، وأن تكون فاعلا في حركة التغيير والبناء وقيادة الحاضر والمستقبل. واصنع لنفسك ذكرها تنفعك في الدنيا والآخرة، وتذكر قول الشاعر:
دقات قلب المرء قائلة لهإن الحياة دقائق وثواني فاصنع لنفسك قبل موتك ذكرهافالذكرى للإنسان عمر ثاني
بناء العلاقات الإنسانية
الإنسان كائن اجتماعي لا يمكنه العيش والعمل بمعزل عن الناس، فكن أيها الناجح المتميز صانعا للعلاقات الإنسانية وألف بين القلوب بالكلمة الطيبة. قال الله تعالى ﴿ ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون﴾ .
ازرع الثمار المباركة في دنيا حركتك، وتعهدها بالعناية اللازمة تثمر ثمارا نافعة. تعرف على الناس وعلى أحوالهم وشاركهم في أفراحهم وأتراحهم، وافتح بيتك وقلبك لكل المحبين، ودلهم على الخير. بهذه الأسس تبني العلاقات الإنسانية وبها تؤثر في الآخرين.
إننا نحتاج إلى مجتمع العمران الأخوي بدل مجتمع الكراهية والتباغض الذي ضاعت فيه أواصر الجوار وصلة الرحم والتعاون والمحبة. فكن أخي الكريم داعيا إلى مجتمع العمران الأخوي بصدق وإخلاص. وألف حولك القلوب التائبة، وارق بها في سماء الصحبة والنصيحة والرجولة الإيمانية.
إن بناء العلاقات الإنسانية سبيل المتميزين والناجحين وعلى قاعدته تتفرع أصول النجاح والتأثير. فبالكلمة الطيبة والفعل النبيل والموقف الأثيل والابتسامة الحنونة والتحية الرسالية والزيارة الكريمة والسخاء القوي والعطاء المتجدد والعفو عند المقدرة، بهذا وبغيره تبنى وتوطد العلاقات الاجتماعية.
إن سخاء النفس والجود والكرم من أعظم الأخلاق والشيم التي تحبب الإنسان المتميز المتمسك بها إلى قلوب الناس. وفي هذا يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
وكن رجلا على الأهوال جلداوشيمتك السماحة والسخاء يغطى بالسماحة كل عيبوكل عيب يغطيه السخاء
ويقول آخر:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهمفطالما استعبد الإنسان إحسان
أبجديات الطموح في النجاح والتأثير
• الصدق والإخلاص والعمل والرفق والتوكل على الله؛
• مصاحبة الناجحين والمتميزين والمؤثرين في غيرهم. وفيهم قال الشاعر:
هم القوم إن قالوا أصابوا وإن دعواأجابوا وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا
• التبسم في وجوه الناس لأنه يبث الطمأنينة في القلوب ويبني جسر المودة والرحمة والألفة في حياتنا؛
• العفة في الدين والصبر على النوائب وحسن تقدير المعيشة والاستغفار من الذنب؛
• حسن الظن بالله فهو أصل النجاح والتميز والإبداع؛
• العلم النافع وسعة الاطلاع، والقراءة الواعية المستبصرة بنور الهدى، والبحث عن الطاقات والمواهب وتوجيهها؛
• لزوم الدعاء وقرع باب السماء؛
• تذكر أن الوقت المفقود لا يشترى بالنقود وإن ضاع لا يعود، وأن من لا يحترم وقته لا يحترم نفسه؛
• خطط وبرمج وقوم واجتهد؛
• خير مدرسة للإنسان تجارب الناس؛
• شارك الناس في أفراحهم وأتراحهم؛
• اجعل لك موقعا في الإنترنيت وشارك في المنتديات الفكرية والتربوية والعلمية التي تعود عليك بالنفع واحذر من الإدمان عليها؛
• خاطب عواطف ومشاعر الناس ببساطة ووضوح وليكن كلامك موجزا وفي الصميم؛
• تجنب الجدال العقيم والمراء السقيم؛
• تواضع تزدد حبا قال الشاعر:
تواضع إذا ما نلت في الناس رفعةفإن رفيع القوم من يتواضع
النجاح والتأثير يتطلب من كل إنسان متميز أن يسهم إسهاما كبيرا في بناء مجتمع أخوي تسوده الرحمة والمحبة والتآلف. والإنسان المتميز الناجح هو الذي ينقش بصمات في دنيا الناس، هو الذي يقود إلى طريق الخير، هو الذي يؤثر تأثيرا إيجابيا في سلوك الناس ومعاملاتهم، هو الذي يجتاز كل العقبات بكل ثبات وصدق. فالنجاح مبتدؤه الجد والاجتهاد وخبره الاستمرارية والفاعلية، فكن من أهل التميز والنجاح والتأثير، وانفض عنك غبار القعود والأماني المعسولة، وشمر على الساعد وانزل إلى الميدان، وتوكل على الله، واصحب المتميزين والناجحين تنتفع بصحبتهم ونجاحهم وتذكر قول الله عز وجل ﴿ ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين﴾ .
فاحرص أن يكون لك دور ريادي في هذه الحياة، وأن تكون فاعلا في حركة التغيير والبناء وقيادة الحاضر والمستقبل. واصنع لنفسك ذكرها تنفعك في الدنيا والآخرة، وتذكر قول الشاعر:
دقات قلب المرء قائلة لهإن الحياة دقائق وثواني فاصنع لنفسك قبل موتك ذكرهافالذكرى للإنسان عمر ثاني
بناء العلاقات الإنسانية
الإنسان كائن اجتماعي لا يمكنه العيش والعمل بمعزل عن الناس، فكن أيها الناجح المتميز صانعا للعلاقات الإنسانية وألف بين القلوب بالكلمة الطيبة. قال الله تعالى ﴿ ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون﴾ .
ازرع الثمار المباركة في دنيا حركتك، وتعهدها بالعناية اللازمة تثمر ثمارا نافعة. تعرف على الناس وعلى أحوالهم وشاركهم في أفراحهم وأتراحهم، وافتح بيتك وقلبك لكل المحبين، ودلهم على الخير. بهذه الأسس تبني العلاقات الإنسانية وبها تؤثر في الآخرين.
إننا نحتاج إلى مجتمع العمران الأخوي بدل مجتمع الكراهية والتباغض الذي ضاعت فيه أواصر الجوار وصلة الرحم والتعاون والمحبة. فكن أخي الكريم داعيا إلى مجتمع العمران الأخوي بصدق وإخلاص. وألف حولك القلوب التائبة، وارق بها في سماء الصحبة والنصيحة والرجولة الإيمانية.
إن بناء العلاقات الإنسانية سبيل المتميزين والناجحين وعلى قاعدته تتفرع أصول النجاح والتأثير. فبالكلمة الطيبة والفعل النبيل والموقف الأثيل والابتسامة الحنونة والتحية الرسالية والزيارة الكريمة والسخاء القوي والعطاء المتجدد والعفو عند المقدرة، بهذا وبغيره تبنى وتوطد العلاقات الاجتماعية.
إن سخاء النفس والجود والكرم من أعظم الأخلاق والشيم التي تحبب الإنسان المتميز المتمسك بها إلى قلوب الناس. وفي هذا يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
وكن رجلا على الأهوال جلداوشيمتك السماحة والسخاء يغطى بالسماحة كل عيبوكل عيب يغطيه السخاء
ويقول آخر:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهمفطالما استعبد الإنسان إحسان
أبجديات الطموح في النجاح والتأثير
• الصدق والإخلاص والعمل والرفق والتوكل على الله؛
• مصاحبة الناجحين والمتميزين والمؤثرين في غيرهم. وفيهم قال الشاعر:
هم القوم إن قالوا أصابوا وإن دعواأجابوا وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا
• التبسم في وجوه الناس لأنه يبث الطمأنينة في القلوب ويبني جسر المودة والرحمة والألفة في حياتنا؛
• العفة في الدين والصبر على النوائب وحسن تقدير المعيشة والاستغفار من الذنب؛
• حسن الظن بالله فهو أصل النجاح والتميز والإبداع؛
• العلم النافع وسعة الاطلاع، والقراءة الواعية المستبصرة بنور الهدى، والبحث عن الطاقات والمواهب وتوجيهها؛
• لزوم الدعاء وقرع باب السماء؛
• تذكر أن الوقت المفقود لا يشترى بالنقود وإن ضاع لا يعود، وأن من لا يحترم وقته لا يحترم نفسه؛
• خطط وبرمج وقوم واجتهد؛
• خير مدرسة للإنسان تجارب الناس؛
• شارك الناس في أفراحهم وأتراحهم؛
• اجعل لك موقعا في الإنترنيت وشارك في المنتديات الفكرية والتربوية والعلمية التي تعود عليك بالنفع واحذر من الإدمان عليها؛
• خاطب عواطف ومشاعر الناس ببساطة ووضوح وليكن كلامك موجزا وفي الصميم؛
• تجنب الجدال العقيم والمراء السقيم؛
• تواضع تزدد حبا قال الشاعر:
تواضع إذا ما نلت في الناس رفعةفإن رفيع القوم من يتواضع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 8 مارس 2013 - 14:42 من طرف الحناوي
» نيابة سيدي افني للتعليم على صفيح ساخن
الجمعة 16 سبتمبر 2011 - 16:38 من طرف الحناوي
» مسلسل إفساد التعليم بالمغرب؟
الجمعة 16 سبتمبر 2011 - 16:26 من طرف الحناوي
» سافر عن زوجته يومين وعندما عاد وفتح باب غرفة النوم وجدها!!!!!!!!!!!!!
الأربعاء 14 سبتمبر 2011 - 16:33 من طرف الحناوي
» التعليم من الإنقاذ إلى الاستعجال
الأربعاء 14 سبتمبر 2011 - 16:10 من طرف الحناوي
» ترقية الأخوين محماد الفقيي و حسن موادي
الأربعاء 14 سبتمبر 2011 - 16:04 من طرف الحناوي
» كتاب جديد للأستاذ الحناوي
الأربعاء 14 سبتمبر 2011 - 16:00 من طرف الحناوي
» تعزية في وفاة الأستاذ نور الدين قدي
الأربعاء 14 سبتمبر 2011 - 15:55 من طرف الحناوي
» معطيات هامة خاصة بنضال الزنزانة 9
الثلاثاء 7 يونيو 2011 - 5:08 من طرف ibno idriss