منتدى مجموعة مدارس أولاد مسعود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الثقة : الحب .
ي بيت جيراننا حريق I_icon_minitimeالجمعة 8 مارس 2013 - 14:42 من طرف الحناوي

»  نيابة سيدي افني للتعليم على صفيح ساخن
ي بيت جيراننا حريق I_icon_minitimeالجمعة 16 سبتمبر 2011 - 16:38 من طرف الحناوي

» مسلسل إفساد التعليم بالمغرب؟
ي بيت جيراننا حريق I_icon_minitimeالجمعة 16 سبتمبر 2011 - 16:26 من طرف الحناوي

» سافر عن زوجته يومين وعندما عاد وفتح باب غرفة النوم وجدها!!!!!!!!!!!!!
ي بيت جيراننا حريق I_icon_minitimeالأربعاء 14 سبتمبر 2011 - 16:33 من طرف الحناوي

» التعليم من الإنقاذ إلى الاستعجال
ي بيت جيراننا حريق I_icon_minitimeالأربعاء 14 سبتمبر 2011 - 16:10 من طرف الحناوي

» ترقية الأخوين محماد الفقيي و حسن موادي
ي بيت جيراننا حريق I_icon_minitimeالأربعاء 14 سبتمبر 2011 - 16:04 من طرف الحناوي

» كتاب جديد للأستاذ الحناوي
ي بيت جيراننا حريق I_icon_minitimeالأربعاء 14 سبتمبر 2011 - 16:00 من طرف الحناوي

» تعزية في وفاة الأستاذ نور الدين قدي
ي بيت جيراننا حريق I_icon_minitimeالأربعاء 14 سبتمبر 2011 - 15:55 من طرف الحناوي

» معطيات هامة خاصة بنضال الزنزانة 9
ي بيت جيراننا حريق I_icon_minitimeالثلاثاء 7 يونيو 2011 - 5:08 من طرف ibno idriss

مكتبة الصور


ي بيت جيراننا حريق Empty

ي بيت جيراننا حريق

اذهب الى الأسفل

ي بيت جيراننا حريق Empty ي بيت جيراننا حريق

مُساهمة من طرف الحناوي الأربعاء 12 يناير 2011 - 5:58

في بيت جيراننا حريق
يبدو أن فصل الشتاء قد حل على بعض البلدان المغاربية هذا العام حارا حارقا، فقد كوى بلهيبه تونس الخضراء حتى لم يعد يطلع علينا منها هذه الأيام سوى دخان الغضبة الشعبية المتأججة المتصاعدة، وزحف إلى جارتنا الجزائر كما تزحف النار في الهشيم.
تونس الخضراء "عروس المتوسط"، هكذا سموها، هذه الدولة التي كثيرا ما قيل إنها مستقرة هادئة ساكنة، هذا الشعب الذي اغتر المستبدون به أنه وصل من الوداعة غاية لا حراك معها، ضاق اليوم بحكامه وضجر من طول ما تجرع مرارة الضنك والقهر بسياستهم غير الرشيدة، فغضب غضبته وزفر زفرته وثار بعفوية في وجه الظلم يعرض صدره للرصاص الحي الذي أودى إلى حدود الساعة ببضع وعشرين نفسا مغدورة من إخواننا التوانسة.
أما الجزائر التي أنعشتها طفرة البترول بملايير الدولارات ولم ينتفع شعبها بكنوز أرضه ولم يستوعب السبب وراء بطالة شبابه وعطالة خريجي جامعاته بينما الأموال تأكلها رطوبة الخزائن المصفحة وجشع ملاك الدولة.
إن الأحداث التي تشتعل نارها في بلاد الزيتونة وأرض الأمير عبد القادر، ولنا في بلادنا من أسبابها الكثير، وإن كان ظاهرها اجتماعيا معاشيا خبزيا، هي انعكاس لواقع سياسي مأزوم مسدود. والعجيب الغريب أن أجهزة الحكم التي استكانت إلى أساليب تنويم الشعوب وإلهائها وقتل روح القيام في وجه ظلمها لم تجد غير "مجموعة من الإرهابيين الملثمين الذين يعملون لحساب جهات أجنبية"، لتلصق بهم "الفتن" التي اندلعت في البلدين. وكـأن هؤلاء الحكام يستكثرون على شعوبهم أن يحيى فيهم الإحساس بالظلم والمهانة والقهر.
إن الشعب الذي يصمت ويغرق في صمته، ويصبر ويصابر ويتجاوز ويتناسى، أو هكذا يبدو، إنما يراكم الغضب فوق الغضب، والآهات على الآهات، والزفرات بعد الزفرات، إلى "يوم الحساب الدنيوي" الذي لا يتسع فيه صدره لمزيد ظلم، ولا يستوعب وعاؤه مزيد عناء، وتنقضي أعذار حاكمه، إن كانت، ولا يجد في الميدان من الأحزاب السياسية المصطنعة والهيئات المدنية المصلحية من يوجه غضبه الاتجاه الصحيح الباني وينطق باسمه في مطالباته، فينفجر هذا الشعب المظلوم بالطريقة التي رأيناها وعشناها في بلادنا، سابقا، ولا يضمن أحد ألا تحدث لاحقا، ونراها اليوم في البلدين الجارين، وقلوب كل الغيورين على دماء الأبرياء واستقرار بلاد المسلمين مما يحدث فيهما مكلومة.
بلدان، ونحن منها، يخير أبناؤها بين الحرق والغرق، بين أن يحرقوا أنفسهم بالبنزين الذي يملك العرب والمسلمون مخازنه ومنابعه ولا تصب ملاييره إلا في جيوب حفنة من علية القوم وخزينة الأبناك الأوروبية والأمريكية، وبين أن يغرقوا في بحر تذهب ثرواته السمكية الهائلة إلى الضفة الأخرى بأبخس الأثمان ولا نكاد نأكل منها إلا ما تغلق عليه الأسواق.
والغريب أن بعض إعلامنا، خاصة المقرب من أصحاب السلطة، تعامل مع هذه الأحداث، خاصة ما يتأجج في الجارة الجزائر، بمنطق التشفي وبعقلية الآمن المطمئن وبروح الشامت بخصمه كأننا، في بلدنا العزيز، في منأى عما أصاب الجيران! فهل نسي هؤلاء أحداث إيفني وصفرو والحسيمة وتنغير؟ كيف وأحداث العيون ما زالت وقائعها غضة طرية؟!
والغريب، أيضا، أن الحكام لا يتعظون ولا يسرعون في معالجة الأسباب من الجذور، بل يتمادون في أسلوب الوعود والمسكنات التي لا تطرد داء ولا تعجل شفاء.
هذا حال جيراننا: حريق إن لم تخمد نيرانه بما يناسب أتى، لا قدر الله، على الأخضر واليابس. فما هو حالنا نحن؟
هل نحن في مأمن مما يكتوي به جراننا؟
ألا يكتوي شعبنا من نيران الفقر والفساد والظلم والتهميش بما هو أعظم؟
هل ننتظر أن تندلع النار، لا قدر الله، لنبحث عن مخرج ووعود ومسكنات؟
هل يستطيع مشهدنا السياسي البهلواني ونظامنا المبكي أن يستوعب مثل ما يحدث عند الجيران؟
ألا نعيش اليوم إفلاسا وانغلاقا سياسيا يدفع بالبلد، شئنا أم أبينا، إلى قسم إنعاش لا طبيب فيه ولا أجهزة ولا أدوية؟
الحناوي
الحناوي
مدير المنتدى

عدد المساهمات : 168
نقاط : 5945
تاريخ التسجيل : 17/08/2009

https://ouladmassoud.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى